القاهرة- تقدم عباس عبد العزيز عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ببيانٍ عاجلٍ حول استمرار تراجع مكانة مصر في التقارير الدولية.

وقال النائب بحسب ما ذكره موقع الجماعة إنه- ووفقًا للتقرير الذي أصدره مركز الدراسات والبحوث السياسيه بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة والذي كان تحت عنوان "مصر في التقارير الدولية" فقد جاءت مصر متأخرة عالميًّا في كل المجالات الإيجابية.

ففي (الجانب العلمي)، عل سبيل المثال، ووفقًا لمؤشرات براءة الاختراع الممنوحة لكل مليون مواطن، فقد بلغت هذه النسبة في مصر واحد لكل مليون نسمة، بينما بلغت في دولة "الكيان الصهيوني" 48 لكل مليون نسمة وفي كوريا 1113 لكل مليون نسمة.

 كما أنَّ مصر تنفق فقط على البحث العلمي من إجمالي الناتج القومي 0.6% في حين أنَّ هذه النسبة في كوريا 2.8%، وفي دولة الكيان الصهيوني 4.8%، كما أنَّ عدد الباحثين في المجال البحثي والتطوير خلال الفترة 1990 إلى 2005 بلغ في مصر 493، في حين أنَّه بلغ في كوريا 3137.

أما في الجانب الاقتصادي فقد أشار التقرير إلى أنَّ مكانة مصر في التقارير العالمية الخاصة بمؤشر الحرية الاقتصادية جاءت متدنية في المرتبة الـ127 من بين157 دولة، فيما احتلت  مصرالمركز165 في ممارسة نشاط الأعمال من بين 175 دولة شملها تقرير البنك الدولي.

فيما وضع تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن البنك الدولي مصر في الفئة الأخيرة التي لا يرقى أداؤها إلى المستوى المتوقع في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما تراجعت مصر 10 مراكز دفعة واحدة في عامين في مؤشر ( الفرص الرقمية) حيث جاء ترتيبها في عام 2007 الـ91 بين 181 دولة شملها التقرير.

ويأتي ذلك على الرغم من أنها كانت تحتل المركز الـ80 في عام 2006م، كما أشار التقرير إلى أنَّ نسبة السلع المصرية المصنعة إلى إجمالي الصادرات السلعية، قد تراجعت من 42% في التسعينات إلى 31%عام 2005م، بالإضافة إلى أنَّ نسبة صادرات مصر عالية التكنولوجيا إلى إجمالى صادراتها السلعية نحو 0.6% في عام 2005م.

أما على الجانب السياسي فقد أشار التقرير إلى أنَّ هناك تراجعًا في كل المؤشرات التي تناولت عملية الإصلاح السياسي في مصر، حيث وضعها مؤشر (نورية بوليس) في مقدمة الدول الفاشلة على مستوى العالم في ممارسة الديمقراطية، حيث احتلت المركز 31 من بين 146دولة، وفي مجال الحرية الصحفية فقد وضع تقرير (فريدوم هاوس) مصر في المرتبة الـ132 في الدول غير الحرة إعلاميَّا من بين 194 دولة شملها التقرير.

واختتم النائب طلب بيانه بالقول بأنه لا يسعني إلا أن أهتف كما يهتف مشجعو كرة القدم "قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا".