أكد الخبراء ان سعر زجاجة زيت الطعام المخلوط سوف تتراجع جنيها واحدا في الزجاجة الواحدة ليباع للمستهلك بسعر 825 قرشا بدلا من 925 قرشا.. كما تتراجع أيضا أسعار المسلي الصناعي 2 جنيه بعد 15 يوما بسبب انخفاض الأسعار في البورصات العالمية لبعض الأنواع واعفاء الزيوت من الجمارك بنسبة في حدود 1.2%
قال الخبراء ان وجود المخزون بالأسواق من زيوت الطعام المرتفعة الثمن حال دون استفادة المستهلك بالانخفاض الحادث في الأسواق العالمية والحمارك فماذا يقول الخبراء.
يقول الدكتور حسن جمعة رئيس شركة مصر للزيوت والصابون قطاع أعمال عام ان المستهلك لم يشعر بأثر سريع استجابة لخفض الرسوم الجمركية بسبب وجود مخزون من زيت الطعام لدي التجار خوفا من ارتفاع متلاحق في الأسواق.
قال ان التجار بدأوال خفض السعر بنسبة قليلة في مبيعاتهم لتجار التجزئة ولكن لم يشعر بهذا الخفض المستهلك في الوقت الحالي حتي يتم نفاد المخزون.
أضاف ان التجار الذين يمتنعون عن خفض أسعار الزيت سوف يخسرون لعدم استجابتهم لآليات العرض والطلب.. مع ملاحظة قيام المستهلكين بالاحجام عن الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار.
قال ان السبب وراء اشتعال الأسعار خلال المرحلة الماضية هو سلوك المستهلك الذي قام بشراء كميات كبيرة تحسبا لارتفاع الأسعار مما جعل كل مستهلك يمتلك في منزله مخزونا يكفي 3 أو 4 شهور.
قال ان بعض التجار بدأوا يبيعون كرتونة الزيت بأسعار تقل حوالي جنيهين عن الأسعار السابقة لتصرف ما لديهم من مخزون.
قال ان أسعار زيت فول الصويا تراجعت بشكل ملحوظ في الأسواق العالمية وسوف يترتب علي ذلك خفض كبير في أسعار زيت الطعام المخلوط مؤكدا ان زيت عباد الشمس والأذرة لم ينخفض.
قال ان الاستهلاك تراجع بشدة علي شراء المسلي الصناعي بسبب تغير النمط الاستهلاكي وتفضيل المستهلكين لزيوت الطعام الخالية من الكوليسترول عن المسلي المشبع بهذه المادة.
قال ان استهلاك المسلي أصبح في مصانع الشيبسي والبطاطس المقلية والكشري وخلافه والمخبوزات والكنتاكي لأن المستهلك أصبح يفضل الزيت.
يقول محمد عبدالباسط مدير المبيعات بإحدي الشركات الاستثمارية المنتجة لزيت الطعام أن التخفيض الجمركي الأخير علي زيت الطعام في حدود 1.2% وليس 10% كما قيل من قبل..
قال ان أسعار زيت الطعام في البورصات العالمية تراجعت نسبيا ولكن لايوجد استقرار في الأسعار.
أوضح ان زيت فول الصويا هو الوحيد الذي تراجع سعره بشدة في البورصة لينخفض من 1500 دولار الي 1260 دولارا.. وسوف يؤثر هذا الانخفاض علي أسعار البيع للمستهلك بعد وصول هذه النوعية من الزيوت للأسواق بعد أسبوعين لوجود وفرة بالأسواق العالمية.
قال ان بورصة الزيوت أصبحت تماثل بورصة الأوراق المالية في صعود الأسعار وهبوطها والمضاربات وجني الأرباح.
أضاف ان أصحاب محلات السوبر ماركت يجب عليهم خفض أسعار البيع فورا لأن زيت الطعام من السلع سريعة الدوران ولا يجب تخزينها.
يقول عزت بدوي رئيس شركة الزيوت المستخلصة قطاع أعمال عام ان مصر تستورد أكثر من 90% من احتياجات السوق من البورصات العالمية.. وان قيمة الخفض في الرسوم الجمركية لزجاجة الزيت لا يتجاوز ال 20 قرشا