من وحي اليوم العالمي للغة العربية ----------------- يتشفّى لمقتلك ويدّعي أنه داعية سلام . يتعاطى مع الدعوة للسلام على طريقته في الدعوة إلى الله ، بوصفها مهنة ، كأي مهنة ، يمكن احترافها واكتساب مهاراتها . قد تتمكن من إقناع الناس بصلاحيتك لأداء مهمة الدعوة إلى الله من خلال قدرتك على محاكاة مظاهرالتدين الشكلية التي تكفي للإيهام ، غير أن تلك القناعة قد تتلاشى وتصبح وهماً مع أول تحدٍ حقيقي يتعلق بقدرتك على تجسيد تلك القيم التي تدعو لها . الدعوة للتسامح والتصالح والسلام ووقف القتال ، من منطلق أخلاقي ، تتطلب من الداعية أن يكون متصالحاً مع نفسه أولاً ، ومنضبطاً في مواقفه وخطاباته ، ومتجرداً من كل أشكال العصبية ، لا أن يتشفى لمقتلك ثم يدعوك . تختلف المهنة عن المهمّة ، في كون الأولى شغل يمكن اجتراحه ، فيما الأخرى تعبير عن أداء وظيفي رسالي يحتاج التصدي لها تمثّل القيم الرسالية وليس تمثيلها . إسماعيل أحمد الشرعبي

المصدر: إسماعيل أحمد الشرعبي
mogaheed70

مجاهد حمود سعد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2016 بواسطة mogaheed70

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

13,417

مجاهد حمود سعد

mogaheed70
موقع خاص لايعبر الا عن سياسة واراء الكاتب نفسة. ١_نناقش الوضع على الساحة اليمنية ٢_ننتقد الاخطاء التي قد يرتكبها السياسيون ٣_نعرض همومنا ومشاكلنا »

للتواصل معنا ت 967716040669+

716040669