دوره معروف كعنصر إضاءه للشوارع خاصة قبل دخول الكهرباء ... وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم (المسحراتي) ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة في هذا الشهر ومنها وحوي وحوي.
و بيبقى منظر المحلات اللي بتبيع الفوانيس من أجمل و أحب المناظر للإطفال قبيل رمضان .... زماااااااان كانت الفوانيس تصنع يدويا و بالذات في الأماكن الشعبية المصرية و كانوا بيتفننوا في جماله و روعته لان في منه الأحجام الكبيرة الخاصة بالمحلات و الشوارع دلوقيتي بأه ...... حل الفانوس الصيني مكان الفانوس المصري الغلبان و إن كان أقل منه جمالا بكثييييييييير و احكموا انتوا بنفسكم و أصبحت الفوانيس على كل شكل و لون فتلاقي فانوس على شكل المفتش كرومبو ,و بيغني رمضان جانا ... و لا حتى التكتك و بيغني و الله بعوده يا رمضان ( و الله الصينين دول حيجننونييييييييييييي )المهم إن فانوس رمضان من أبرز و أجمل ما يميز رمضان في مصر ..........و بالذات للإطفال ... و إذكر إن أمتع لحظات حياتي لما كنت العب مع أخواتي بالفانوس.......
المصدر: أحمد جابر
نشرت فى 19 أغسطس 2010
بواسطة moalem
عدد زيارات الموقع
48,502
ساحة النقاش