Mamdouh Nazem
فتشْ عَنِ الدنيا
قالتْ أحبُّكَ أنتَ أُمْنِيَّاتِي*وسمعتُ منها أجملَ الكلماتِ
وتزيَّنَتْ بِحُلِيِّهافي جيدِها *وتراقصتْ تلفتُ النَظَراتِ
نظرتْ إليَّ تمايلَتْ*وتدللتْ إذ أطلقتْ ضَحِكَاتِ
القتْ عليَّ بخصلةٍمن شعرِها*في راحَتَيْها أجملُ الورْداتِ
ويضوعُ ريحُ عبيرِها فأشمُّهُ*مُتَرَنِّحا بغياهِبِِ السَّكَراتِ
في قَدِّها المياسِ كلُّ خلاعةٍ*إذراقصتني رقصةَ الحيَّاتِ
فإذادنتْ وتدللتْ هامستُها*ألقتْ عليَّ شباكَها هَمَسَاتِ
فاسَّاقطتْ كلُّ الحصونِ أمامَها*فَهْيَ الجمالُ وقِمَّةُ اللذاتِ
وهَوَى الفؤادُأمامَ سحرِ جمالِها*وجنيتُ وهمافيهِ سُمُّ حياتِي
لما دنوتُ وقعْتُ في أحبالها*فتمكنَتْ مِنِّي عَلَتْ آهاتي
وكَأنَّها لمَّا دَنَتْ قَدْ أوْدَنَتْ*ثمَّ انتبهتُ وبعدَ طولِ سُباتِ
ورأيتُها لما حلتْ قد أَوْحَلَتْ*ذهبَتْ لغيري هامَ في لحَظَاتِ
فهي الغرورةُ حينَ تُغْرِي صيدَها*يهوِي صريعايسكبُ الدمعاتِ
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم
طملاي في ٢٥/ ١١/ ٢٠٢٨