«(( حلاوة .. المولد. ))»
رسول الله .. صلى الله عليه وسلم
( ١ )
الحمد لله ..
زكَّى عقلَ نبيّهِ ..
صلّى الله عليه وسلّم ..
فقال : « ماضلّ صاحبُكم وماغوَى »
وزكّى لسان نبيّه ..
صلى الله عليه وسلّم ..
فقال : « وماينطقُ عن الهوى »
وزكّى بصَرَ نبيّهِ ..
صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ..
فقال : « مازاغ البَصرُ وماطغَى »
وزكّى فؤادَ نبيّهِ ..
صلّى الله عليه وسلّم ..
فقال : « ماكذَبَ الفؤادُ مارأَى »
وزَكّى صدْرَ نبيِّهِ ..
صلّى الله عليه وسلّم ..
فقال : « ألَم نشرحْ لكَ صدرَرك. »
وزكّى مقامَ نبيّهِ ..
صلّ الله عليه وسلّم ..
فقال : « ورفعنا لكَ ذكْرك »
وزَكّى نبيَّهُ ..
صلّى الله عليه وسلّمَ « كلَّهُ » ..
فقال : « وَإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عظيم »
وجعلَ محبٍَتَه ..
مرتبطةً بمحبِّةِ نبيّهِ واتباعه ..
فقال :
« قل ان كنتم تحبًّون اللهَ فاتّبعوني ..
يُحْببْكمُ اللهُ .. ( الآية ) »
وجَعَلَ طاعتَهُ ..
منُوطةً بطاعتهِ .. صلّى. الله عليه وسلّم. ..
فقال : « منْ يُطع الرسولَ فقد اطاع الله »
وجعَلَ ذكرَهُ ..
صلّى الله عليهِ وسلّم .. مقروناً بذكرِهِ ..
جلّ وعلا :
« لا إله إلّا الله .. محمدٌ رسولُ الله »
وجَعلَ بيْعتَهُ ..
صلّى الله عليه وسلّم ..
معقودةً .. ببَيغتهِ تباركَ وتعالَى ..
فقال :
« ألذين يبايعونك إنما يبايعون الله »
وهو .. صلّى الله عليه وسلّم ..
نعمةُ عُظمَى .. منَّ اللهُ بها علينا ..
قال جلّ شأنهُ :
« لقد منَّ اللهُ على المؤمنين إذْ بعَثَ فيهم ..
رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياتهِ ويزكِّيهم ..
ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ ..
لفي ضلالٍ مبين » الآية١٦٤ آل عمران
نحمد اللهَ .. ونشكره ..
على أن جعَلنا .. من خير أمة أُخرجت. للناس ..
مسلمين ..
تابعين لسيّد الأوّلين والآخرين.
تابعوني ..
فحلاوته صلى الله عليه وسلم ..
سوف تكون بإذن الله .. ستكون في فم قلوبنا
طيلة هذا الشهر الذي شرُف بولادته.
تابعوني
بقلمى المرسي النجار
غرة ربيع الاول .. ٢٠١٨/١١