الشاعر د. عبدالخالق العطار الموسوي
العراق
- تلبية لطلبات الغوالي
(( الرحّالةُ التيهان ))
على ثغرٍكَ يا ليلُ
جوىً تلتاعُ أشعاري
وفي عينيكَ أحلا مٌ
تَلَوّتْ عَبرَ أفكار ي
و مِن خصلاتِكَ الغيد ا
تهادى لحنُ أوتاري
يَجُرُّ زورَقي مَدٌّ
على أشلاءِ أسفار ي
و يغوِي سَيرَهُ جَز رٌ
إلى أغوارِ أغوا ري
ه ه ه
انا الرحّالةُ التيها
نُ في عُمُري و إبحاري
أواري موجَ ليلا تي
بدوّ ا مةِ أسرار ي
غمَرتُ النجمَ أحلا ماً
فعامتْ فوقَ قيثا ري
زرعتُ الروحَ آ مالاً
فأذكَتْ شوقيَ الواري
يمورُ الريحُ في سُهدي
و يُطفي شمعَ أنوار ي
ألَا يا حُبُّ ما الجدوى
وَ أنّى طلُّ أقماري
عصرتُ الحِسََ أنغاماً
فرفّتْ فوقَ أسواري
سريتُ الأُفقَ ولها ناً
فأذوى الليلُ أزهاري
ه ه ه
على ثغرِكَ يا ليلَ
ينامُ الفجرُ و الورد ُ
نزفتُ الدمَ مِن جُرحٍ
يَحُفُّ جُنحُ وقدُ
وعشتُ الليلَ أورا داً
تَلَظّى جيدَ ها سُهدُ
يُعرّي خافقي حُبٌّ
فيغدو نبض الوَجدُ
طويتُ الصدرَ أشواقاً
فأورى جمرها البُعدُ
واطلقتُ الخُطا حنّاً
فكانَ الهجرُ و الصَدُّ
تَنَزّتْ اعيُني دمعاً
فأرسا صوبها وعدُ
ه ه ه
يشدُّ الحرفُ أشعاري
ويدمي اجنُحي عهدُ
اصوغُ إلآهَ قيثا راً
يوشّي ثغرها الودُّ
سرابٌ كُلّ صحرائي
و تَوقي كَلَّهُ الجُهدُ
تشلُّ القَلبَ آ لامٌ
فيغلي في دمي الوِردُ
وعَيتُ التوهَ في البيدا
أيحلو سنُّهُ الزَندُ
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار