. ★أقولها صراحة★
قرأتُ عن الغرائب و لم أجد منكَ أغرب
يا وطن فيك الموجز في العطالة معذّب
قلتُ يا عجبا فإذا بالعجب منكَ يتعجّب
كيف لذكتور مِن ذوي الابتدائية يُضرب
أرأيتموه حين كان في أبحاثه يتعب ؟
و كان صاحب المنصب حينها يلعب
يا وطني كيف من غنّى جعلته مُقرّب
و ليس له في الشدى و لا هو يُطرب
سؤالي لأهل الشأن أي الشباب يرغب
ألمثقف، أم لمتعلم بالكاد إسمه يَكتب؟
من الأجدر للقيادة و لمَن يحقّ المنصب
ألحامل الشهادة أم لمَن للمدير يقرب ؟
يا وطني لدونكَ لمن هذا الشّاب يُنسب
أما سألتَ نفسك لم العالِم منك يهرب ؟
سأقول لك أن التهميش جعله يشحب
فقَصَد البحر و صار في الهجرة يرغب
متحدّيا الموج مع طيف الموت يركب
مودّعا الأهل و في ضفة الأمل يرقب
و حكومتنا لا تعره اهتماما و لا تحسب
له وزنا ، فلا هَمّ لها سوى ربح و مكسَب
يا حكومة فيك جل الشعب يشجب
فهذا يتكلم و ذاك يحتج و آخر ينذب
فغربالك ما عاد لعين الشمس يحجب
أقولها صراحة..
لأني شخت و لا شيء منك أطلب
يزيد علوي اسماعيلي