الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
العراق
(( الأعينُ الخضراءُ ))
خضرةٌ في الاعينِ النجلاء
تزهو
تتباهى
تتمطّى بالأماني
و توشّي هالةَ الفجر جلالاً
يتحلى فيحهُ فيضَ معاني
فتناغي امسيات الصيفِ
في ارخمِ غنوة
ه ه ه
تتمطّى فوق صدرِ الموجِ
في أعذبِ نجوه
ترتقي اروع عِبرَه
ه ه ه
إنَّ حُبَّ الشعرِ نورٌ
وجمال النورِ سحرٌ
و سلامْ
ه ه ه
إنَّ عِزَّ النفسِ مجدٌ
و ولوع المجدِ ودٌّ وغرامْ
ه ه ه
إنَّ نبضَ القلبِ روحٌ
ولكَ الروحَ كقربانٍ يُقدمْ
موطني افديكَ بالدمْ
ه ه ه
ازرعُ الدنيا لأجلِكْ
انثرُ المسكَ اطشُّ الوردَ
اطفو كُلَّ اجوائِكَ حُبّاً
و أماني
ه ه ه
لكَ يا ربعَ الكراماتِ
و ميلادَ الصباحِ
لكَ يادربَ الحضاراتِ
واشراقَ الكفاحِ
لكَ اهفو بنشيدي
و نشيدي من وريدي
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار