«((   مِن قبطانِ البحر الأسود  ))»                                    

ياحبـّي ..
ياحبّاً  أوحدْ
ماأشرك  قلبى  .. ماأَلْحدْ
ألأكثرُ .. 
 ضوءً .. عيناكَ
ألأكثرُ ..
 دفئاً  .. رئتاكَ 
ويداك .. الأقرب ُ  والأبعدْ
ياحبى...ياحباً  أوحدْ
يانسماً ..
حالفَ  باخرتى
ياإسماً..
حاصرَ ذاكرتى..
بالنـُور ..وبالورد .. وبالشهدْ
ياطوْق  نجاةٍ ..
يرصدنى
يتأرجحُ حولى..
يقصدنى..
يحملنى  عنّى  ..   لو أجهدْ
ياحبى...ياحباً  أوحد
لازال
 حبيبُك .. أَلأصْمدْ
فى
 حلبة  موتٍ ..  لاتنْهد
يتَعمّدُ  حبَّك .. يتعمّدْ
يتقلّدُ قبلاتِك ..فاسعدْ
وتَوسّدْ..
قلبكَ...وتمدّدْ
ياأبداً..مُجهدْ
ياحبّى...ياحبّاً  أوحدْ
               
أَتُراك ..
تخافُ  الأيامَ ؟!
ألأمسُ..
علَى صدركَ ..نامَ !
واليومُ..
لثغركَ  .. قد عامَ !
والغدُ؟!  ..  مالغدْ؟!!
ياثورةَ عمرٍ ..
خَلعتْنى
وأعادت صقلى ..
جعلتنى..
أَلأجْدرَ
بالأعظم ِ.. مقعدْ
ياأعظمَ .. .مقعد
ياحبى...ياحباً  أوحدْ
باخرتى..
تنشدُ..آخرتى
باخرتى..
ترصدُ..آخرتى
فتأمّلْ  وجهكَ..وتنهّدْ
ياجُزرَ  ضياءٍ..
وصفاءٍ..
فى يَمٍٍّ..ملعونٍ..أَسْودْ
ياحبي ...ياحباً  أوحدْ

      بقلمي  المرسي النجار  ٢٠١٨/١٠