جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(الماس إذا التهب )
----------------------
باغَتَني ..
كما بحر حالم
غازلَ أمنياتي للتو..
قريب ..بعيد
طرقَ بابَ الحب بصمت
في داخلي وطن تحرَّر..
وعلى مساماتي عرَّش الورد ..
وجهٌ يشبه الماس إذا التهب
توسط سمائي فجأة..
بياض بشارة
اِنسكب في قلبي ..
أكانَ القدر يهيِّئ حظاً سعيدا
لأنثى عشقت شاعراً
أم هي دهشة الروح
قبيل الموت ..!!!??
صورة ..
ووجدت نبضي
يلثم المعطف والقَد..
ابتسامة تشكَّلت على ثغري
لهفة قَفزتْ من عيني
ازددتُ جمالاً
شَعْرِي اصبحَ أوراق شجرة
جسدي أينع ثمراً ..
تحول زئبقاً
زحفَ إليه عبر صورة
على جبينه حبات من الزمرد
وفي عينيه بحيرتان عميقتان
تترقبان الغد ..
اقتربت منه ..
انفلتت أصابعه المتشابكة عفواً
لتحتضن الخصر...
همستْ .." أُحُبُكَ "
دعني أمهد لك الأرض
كي تستريح ..
فالماس إذا التهب ..
يحمد الرب ..!!!!
--------------
سمرا عنجريني/ سورية
6/10/2018
اسطنبول