أنا لبوةٌ تأبى الهروب وثغرها
للـمـوت مشفى واللقاءُ المنزلُ
تخشى المنايا سطوتي وتهابها
مُـذْ كنت أرضع فأنتبه لو تعقل
كم من غضنفر بالوغى أرديته
وتـركـته خلـفـي يئنُّ يجـنـدل
بـمـهـنـدٍ من حاجبيَّ نـضـوتـه
وبنظرةٍ تسبي الـعـقـول وتـقـتل
ساح الهوى ملهى لقلبي ...مقلتي
والموت في شفتيَّ يمشي يعولُ
لا تستهن في طرف عيني سهمُه
إن الـقـلوب لـه أمـانـٍ ...مـنـزل
اصدع لأمري كي تنال شفاعتي
يـوم اللـقـاء إذا الـتـقـيـتكَ أعزل
بقلمي : ثُريّا العُبيّدي