ما لها مثيل

وكمثل عينيها نسقاً .. ولا خٌُلقت..
بسواهِن سحراً القاً  .. وما لمعت..
ان ادركت الذي فيهن .. وما ملكت ..
عيناً منك بهن ..ان نظرت..
عصفن بقلبك هذا..
وهناك ورداً لعمرك وقد طربت!
امراةٌ ولا كمثلها نورٌ .. بين الاقمار!
روحاً احساساً .. اذ ظفرت..
هتفت قالت وذي بصماتي ..
ها قد رفعت..
باديمِ هواه.. ختماً نقشت..
يامن لو نأيت بها.. الا شوقا لاجلك..
حتماً قد رعدت!
هياماً ياهذا.. حقاً اذ سبحت..
حتى بعداًً منك .. ان وقفت..
وان دنت.. لكأنها اريج جنانٍ .. 
وما حملت..
حبيبتي وهل يتيه عنك لحظ ..
ان تاهت في سحرك أنظار !؟
قالت اني وقهر ازمان
واحسرتاه وما خجلت
عصيا بدرب وردٍ
واسفاه  قد نصبت
واذ تعبت اقدارها
ها هنا انفاس وما تعبت
يالوعة عمر .. الا سوءً ببدر  .. وقد رقصت
بهتانا عني جاءت.. وامام رؤوس اشهاد 
كفرا وانفلقت!
حتى جدرانها امست تكذبها
ايه يااقدار .. كم صدقاً فيك يادنيا قد غُلبت
خدا بخد  .. ماكان عيبا لو جمعت
ذاك الطيب اذ صارحها
عن بعض حق سائلها .. ابدا ولا سمعت
سئمت منها .. من زورها عجباً.. وما سئمت
واذا فكرا قامت اميرتتا ..هيبةً ابطال ان نهضت
اسدٌ والله هي .. ان مشت او جلست
قول منها ان وضعت
ليل منها .. ماله في الحسنِ ..
من شبيهُ لنهار !!

عدنان القرشي

بغداد