سرائر قلب

وأراقص الحرف الجميل بمقلتي
والـروح تـألـفُ قـلـبـيَ المشتاقا
وكـأنـه قـدُّ الـحـبـيـب بـنـاظـري
وعـيـونـهُ نزفت بيَ  الأشـواقـا
وأضـمَّـه ضـم الضلـوع لخافـقي
حـتّـى أُنـاجـي نـبـضـه الـخـفّـاقا
فإذا الـتـقـى النبضان أعـلمُ بالذي
بــوريــدِهِ يــســري بــهِ دفّــاقــا
الـنـبـض واشٍ والـقـلوبُ لسرِّها
حفظت  وتـكـتـم ســرَّها الحرّاقا
لكـنَّ حـرفـي نـمَّ فـي عشقـي له
وبـسـر قـلـبـي قـلـبـه قـد ضـاقـا
فعلمت أن لا سـرَّ  بـيـنَ قلوبنا
قـلـت اسبـقـيـه وكشِّفي الأوراقا
كـونـي كـأنـثـى لا يُـرام عـرينُها
بــدويــةٌ لا تــعــرف الإشــفـاقـا
قـولـي لـه إنّـي أحـبـك و انظري
إن لـم يـردّ لـروحهِ  الأحـداقا
فالعـين لا تُخـفـي سـرائـر قـلـبه
والعين يعكـس موّجها الأشـواقا
لولا العيون لما عشقنا ..لا نرى
نار الـغـرام تـؤجّـج الأحـداقـا!!

بقلمي : ثُريا العُبيّدي