غائبٌ والشوق ذباح
أنا وزجاجة الفودكا في انتظارك
انتشرت فراشات عقلي الصغير
حلقت بين الجدران الصماء
رشقت حروفاً نارية
نافذة حنين شرعت أبوابها
حلقي ....حلقي فراشات روحي
حلقي وارسمي
ارسمي الغيم شوق غرام
اغسلي مدن الضباب
وقدمي له شراباً ساخناً
يحمل دفء شفاهي
المتعطشة لحروفٍ همسها
ذات يوم في أذني
أيهما اجمل
أنتِ أم الورد؟
مازالت ترنيمة هيامي به أغنيها
أرددها أيهما أجمل أنتِ أم الورد
الشراب أحال عقلي الصغير إلى طائر يطير
حلق ...وحلق
وهو من دون هذا الكأس اللعين طائر معك
يسكن حجرات جسدك
( الهاتف ) يرن أم يتراءى لي صوته
أواه....أواه
من عشق سماوي الصفات
اسمك.....صورتك
إنه ....إنه القدح الأخير
أحال عقلي الصغير إلى صفير
غفوت داخل الزجاجة أنتظر