قيثارة الوجد
---؛ ----؛
وَشهية ٌ ...
كعطر ِ القرنفل ِ
في شاطئ ٍ شدا..
كالبلبل ِ
امواجه ُ عصفتْ...
كعاشق ٍ
أرداهُ شوقٌ .......
من عَل ِ
تخطو ك قطا..
ترنو ك رشا
تحاكي خريراً ..
في الجدول ِ
ُتُقبلُ ، تُدبرُ في...
آن ٍ معا ً
كمهرة ٍ صالتْ ...
ولم تصهل ِِ
تقول بلحظٍ : أيا مقلة ً
تحنّ ُ لِحُسْن ٍ....
ألا اقبِل!
قدّي كمالٌ وبضّي حُلُمٌ
وجيدي مرمرٌ..
وخدّي مخملي
؛
؛
بادرْتُها بالقول ِ :
طابَ المساءُ!
فردّتْ بصمت ٍ :
مساؤكَ عندلي!
وعانقتْني بمقلتيها..
عجباً
من زرقةِ البركانِ ِ ..
والأرَل ِ
حِمَمٌ احرقتْ غابةَ عقلي
وذرَتْ رمادي ..
في المُنخُل ِ
فقلتُ المنى أنت ِ يا تُحفة ً
أسَرت نفسي ..
ولمْ تُمهلِ ِ
ًهذا فؤادي خيوطهُ من عسجد ٍ
فحيكي به الهوى...
أو فاغزلي
فقالت بصوتٍ كالهديلِ تهادى
أمسي انتَ
وغدي
ومستقبلي
فخبخبَ القلبُ في حشايَ ودمي
غلا في العروقِ ِ ......
كمرجلِ
وجفّ َ المدادُ فاعذروني سادتي
وصاحَ اليراع:
كفى...
لن أكمل!!
ِ