وعد زائف
قال يوما إليها أكون
قالت تفديك العيون
ظل يفضي من قلبه
الحب بسخاء يجود
إرتوت من ظمأ الليالي
كانت ترويه الحنين
ظلت تبني من الأحلام
وهما يخوض
هدمتها خطايا الكلام
داست خطواتها أقدام
الزمان
قال إحتمي ولا تتكدري
كانت عيون ذئب خادع
النظرات
إلتهم قوى العشق فى لباس
الوفاء
ما أبعده الزمان فى طى
النسيان
مازال النبض ينطق إسمه
لكن حين ينطق أخرس صوته
فلا عيب تعتريه الأيام
تجربة ظلت أبخرتها دخان
فى حنجرة تأبى النسيان
سريعا كانت له الحب
وأكثرها سرعة رحيل
بلا شوق
أحيانا حنين الروح تهوى
تتساقط رصاصات الغدر
توقظ ما رق من بيادر الغرق
فى وهم الأحلام
فتسبح بين مجاديف الغوث
تلحفها لهفة التمرد
فما تبقى غير النسيان
وقلب مازال جريحا
سن قلم عزة أحمد