جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بانَ الوفاءُ فخِلِّي الآنَ مصلحتي
دونَ الورى وغدَتْ في الناس ِ بوصلتي
ثغرُ الحقيقة ِ في سخط ٍ يؤنبُنا
هذا انحطاط ٌ وإسفاف ٌ بمنزلتي!
داءٌ ألَمَّ بنا مِنْ هام ٍ إلى قدم
ِ
قدْ راحَ يقتلنا جهراً أ عاذلتي
أينَ المودَّةُ ما زارتْ ضمائِرنا
مَنْ ذا يراها؟ يعزّي اليوم قافيتي!
أينَ المروءةُ قلْ لي أنها صمدَتْ
للريح ِ إذْ عصفَتْ ترتاحُ ناصيتي
فالحبُّ في هلع ٍ قدْ هامَ مغتربا ً
يخشى مصادرة ً كالشَّعر ِ في شفتي
والمالُ قِبلة ُ مَنْ صلّى علانية ً
والمكرُ مطرقة ٌ تستلُّ عافيتي
طعْمُ القناعة ِ قدْ ولّى بلا أثَر ٍ
غدتِ المظاهرُ تيجانا ً لمحبرتي!
د. محمد جاموز