أصداء..
حاملاتُ الشعرِ تطفو
فوق امواجٍ تثور
ونظمُ الخواطر يرسو
عند هاتيك البحور
....... ....... .......
وحروفٌ قد تدلّت
كخيوطٍ من بيان
في قوافٍ تجلّت
تسكبُ الاًلحان
........ ........ ........
واليراعُ يتبخترُ
على القرطاسِ يسيل
وزهر البديع يقطرُ
شهداً كالسّلسبيل
........ .......... ........
حتى غدت ازرارُهُ
تجذبُ نحلَ الناسجِ
خالطت اسرارهُ
فيض بحر مائجِ
...... ........ .........
فالشعر نحوهُ وصرفُهُ
في سبكهِ طاب الغزلْ
كم من شاعرٍ حرفُهُ
باقيٌ منذ الازلْ
........ ........ ........
يا ليت شعري يحدِّثُ
بعد موتي او يَمَّحي
من صحوةٍ يُبعثُ
او يُدفَنُ في مطرحي
....... ....... .........