جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(( تهيئات ))
أَوهمٌ أنت أم رؤى
في أهازيج الليل
أو في الخيال ..
في مكان صلاتي
أغمض عيني
فأجدك أمامي
بعيني صورتك
تركع في مقلتي
فأتوه عن نفسي
ولا أتذكر كم
صليت من الركعات
أسلّم و أذهب فأتوضأ
كي أعيد صلاتي
فأراك ساجداً على
سجادتي
أستعيذ بالله
و أفيق على صوت
الإمام يقول : الله أكبر
يزلزل بها كياني
أفيق من سهوي
و أخرج من المسجد
مهرولاً أهيم في الطرقات
أحدث نفسي
هل العشق يصل بنا
إلى كل هذا الجنون ؟!
هل ياترى هي بحالتي ؟
أم أنها بعشقي
وحبي الكبير لها
لا تبالي
هل تبالي ؟.
بقلمي منصور رسلان