درب الحب

شربت المر من بعد وهجر
وأحيا عند اوقات اللقاء
فحب الناس للناس شفاء
وعهد يمتطي ركب العلاء
فراق الخل نار من حميم
وأيصال المحبة كالضياء 
فوا كبدي على هجر وبين
ودار الخل في وسط العراء
ومن رضى التكبر في وصال
عقيم الفكر من كثر الغباء
ومن لم يعرف الحب سبيلا
إلى درب الطهارة والنقاء
فقد هدم المحاسن طول عمر
وعاش الدهر في كنف الجفاء

بقلم كمال الدين حسين القاضي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,454