جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
درب الحب
شربت المر من بعد وهجر
وأحيا عند اوقات اللقاء
فحب الناس للناس شفاء
وعهد يمتطي ركب العلاء
فراق الخل نار من حميم
وأيصال المحبة كالضياء
فوا كبدي على هجر وبين
ودار الخل في وسط العراء
ومن رضى التكبر في وصال
عقيم الفكر من كثر الغباء
ومن لم يعرف الحب سبيلا
إلى درب الطهارة والنقاء
فقد هدم المحاسن طول عمر
وعاش الدهر في كنف الجفاء
بقلم كمال الدين حسين القاضي