خاطرة شعرية بعنوان :
عتاب القلب
مازال قلبي يخفق مردداً اسمك رغم البعاد
رغم غرورك وقساوة قلبك والعناد
يناجي وهماً عاش فيه وحده في سكون
لا يغادر عالمك ويمضي يعشقك في ثبات
حاولت ثنيه عن تذكرك فعاندني و أصر العناد. .
ماذا جنيت أنا من العشق غير مرارة البعاد ..
أيام تمر عليّ و أنا مشتت الفكر تعيس الذكريات
شجنٌ .. دموعٌ .. و تباريح الغرام أصنافٌ من الهزل
لم أجنِ منها لا زاداً ولا ماء
كله بعض أمانٍ لحب ألتحف به من هواء
و زهور كنت أنثرها فوقها فرحاً أصبحت رثاء..
على مقبرة دفن فيها حبنا بين الباء والحاء
قصوراً شيدناها بالرمال فوق سطح ماء
وهل يجدي نفعاً أن صبرنا وقاسينا العناء
هي في غفلة من أمرك و أنت يا قلب معطاء
أرجوك ارحمني ولا تذكّرني بها
فلم أعد أحتمل كل هذا الجفاء .
منصور رسلان