موقعى من الإعراب ! 

و اذا ما بعثرتنى الأقدار عابثة.   
لملمتنى بجوال قلبها ...... ..... بلا ملل
و من أين لى أن أدرك قافيتها
دون أن ينزف قلبى  ... الكليل و الكلل
و كيف لى أن أعرّب جملة كلمتها
و ضعف فى نحوى نحوها  ... و العلل
و قد أحلت و حللت محال اعرابها
و محال اعرابى حيالها  ...  بعد  لم تكتمل
نفضّت عن عرفها كما الفرس الكريمه ... 
فتجرعتها فى  غلو منتشيا ......  حد الثمل
تصفحّت صفحتى و صفحت عن سليفاتها
توعدّت من تليها بسعادة فى سدوة  الأجل!
آأنست وحشتى أم أن وحشتى هى الآنسه
و وحوش وحشتّها نهشتنى بما لا يحتمل !
و قدّ أوحشتنى
أشرف سلامه
لسان البحر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 16 أغسطس 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,443