موقعى من الإعراب !
و اذا ما بعثرتنى الأقدار عابثة.
لملمتنى بجوال قلبها ...... ..... بلا ملل
و من أين لى أن أدرك قافيتها
دون أن ينزف قلبى ... الكليل و الكلل
و كيف لى أن أعرّب جملة كلمتها
و ضعف فى نحوى نحوها ... و العلل
و قد أحلت و حللت محال اعرابها
و محال اعرابى حيالها ... بعد لم تكتمل
نفضّت عن عرفها كما الفرس الكريمه ...
فتجرعتها فى غلو منتشيا ...... حد الثمل
تصفحّت صفحتى و صفحت عن سليفاتها
توعدّت من تليها بسعادة فى سدوة الأجل!
آأنست وحشتى أم أن وحشتى هى الآنسه
و وحوش وحشتّها نهشتنى بما لا يحتمل !
و قدّ أوحشتنى
أشرف سلامه
لسان البحر