كنا بأمسيةٍ شعريةٍ
غلبتنا طالبةٌ صغيرة
بشاعريتها و خطفت
الأضواء من الجميع
فكتبت لها هذه الأبيات
على وقع بحر البسيط
رسالة إلى شاعرة
حنانيك إني باسم الشعر أعتذرُ
الشعر ُ أنت و انت الخير ينهمرُ
يا درة الشعر ما أحلاك شاعرةً
السحرُ بوحك و الألحان ُو الوترُ
للياسمين بياضٌ ناصعٌ أبداً
يجلو السواد إذا ما الشر يستعرُ
في دوحة الشعر و الأداب جئت أنا
أُلملمُ الورد و البستانُ يزدهرُ
طلقتُ شعري فليس الشعر ينصفني
ما حلّق الشعر ُ قد أودى بنا الخطرُ
و جئت أصغي إليك اليوم منشدهاً
ارجوا الجمال جميع الحُسن يُختصرُ
فغردي اليوم شعراً قد أتى. درراً
الشعر يُبرأُ من في قلبه. كدرُ
ّ
و لتقطفي النجم من عليائه ألقاً
نوراً يشعُ فلا نجمٌ. و لا قمرُ
حاولتُ. سيدتي أبقيك. ملهمتي
فكنت شاعرتي يا حسنه الشعرُ
هاتي من الشعر ما ننسى به ألماً
و أطربي القلب علّ الحزن يندثرُ
إني سمعتُ. نداء الحب في لغةٍ
أصوات من رحلوا غابوا و قد حضروا