إلى مَن كانَ صديقي

قد كُنتَ في ماضي الزّمانِ صديقي
فطفِقتَ في حطَبٍ تَؤزُّ حريقي
كم كنتُ في الأسفارِ منكَ مُقرّباً
واليومَ بتَّ مُجانِباً لِطريقي
وبدأتَ توشي بي بغيرِ هوادةٍ
هلّا تركتَ وِشايةَ التّلفيقِ
عُذراً صديقي فالقلوبُ تبدَّلتْ
فقد احترفتَ لِمهنةِ التَّصفيقِ
بِالأمسِ قد كنتُ الصّديقَ المُرتَجى
واليومَ تخدعُ تستطيبُ عُقوقي
فلكم سقيتُكَ من كؤوسِ محبّتي
ومنعتني ماءً يُبلِّلُ ريقي
فسقيتني غدراً ترسّبَ في الحَشا
ولكم شربتَ الشَّهدَ من إبريقي
قد غابَ نجمُكَ في ظلامٍ دامسٍ
غرُبتْ شُموسُكَ واستفاقَ شُروقي
حموده الجبور /الأردن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,572