تعددت النساء
تعددت النساء والقلب واحد
وإن زدنَ حولك فالأمر وارد
ماعهدت القلب يوماً هكذا
أتراه لإحداهن عشقاً بساجد ؟
كيف السبيل فالنساء كُثر
والعقل أعلن الآن عائد
لن يدخل محرابى إمرأة قط
فلقد سئمت ولست بعابد
تعددت الصفات فالجمال والحسن
والخصال باتت كالنهر راكد
لا تكتمل أو تستقيم بإحداهن
فالكمال حق للرب الواحد
لن أدعى الكمال فلست بقديسِ
ولكنى ككل الرجال واحد
أشعر وأحس وتعترينى المشاعر
فهل أصغى لهن أم أباعد ؟
أتنفس الصعداء ولن أغامر
فأنا براحة البال رائد ...
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )