النقد في ثوب العدالة ساطع
كضياء شمس دون أي سحاب
بالفحص والتدقيق يعلو موطنا 
فيه السمين وغث كل لباب 
وطبيب نقد في البلاغة شامخ
بسلاح علم  ثم عين صواب
جراح فكر بالمهارة فائز
في كل سبق حاز خير جواب
عرف السقام ببطن كل كتابة
ويشيد نحو مواطن  الأخصاب
وينحي كل تفلسف وتكبر
ويكون مثل الثلج في الأعصاب
معجون من حرف البيان وسحره
لماح فكر سيد الكتاب
أخلاقه رمز وتاج سجية 
ستظل بين محاسن الأحقاب
أما الذي ركب الغرور ترفعا 
هدام بيت شامخ الاحساب 
ما كان يوما للبيان مداويا
مقلال فكر ضيق مرتاب
ركب العناد ودرب كل نقيصة 
سلبت لديه مفاتح الآداب 
بقلم  كمال الدين حسين القاضي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,421