توهج الاحزان
صدع
يثلم قلبك
تنهارالروح ،
كأنك هامش
مظلل السواد
دمعة منكسرة
تتوسد الحياة ...
كأنك جرح
يتمخض منه الصمت
بركان وجع ،
لا تعلم كيف أنت
تتوه فيك
بوصلة الجهات !!...
من اي زمن اتيت
جدران بوحك
ذاكرة حكايا
تكتظ بالخذلان ..
تتشظى أناملك
تتعثر بالحرف
قسوة ،
تلامس جبين الحنان
كأنك وطن
إحتلت فيك الأبجديات ،
تتساقط
موتا بلا موت ،
تخنقك الحسرات
كأنك نزيف دمعة
تتمرغ في ضفاف الوجد
ألم سراب ،
تحاول النهوض
تتحدى الساعات
تدميك المرآة
تداعى ياسمينك
مسه الفقد ،
سفن خيبة
هاجرت عنك
لملم بقايا الشتات ..
نايات غربة
تعزف لحن
قيثارة الرحيل
مقطوع فيها
وتر العنوان ،
مكسور انت
تترجى لحرفك ضماد ،
تأكل سطورك
سنوات بوح عجاف ،
تسحقك الشهقة
تتلوها الأخرى
لكنك تتسمر
كأنك صقيع
متجمد الأركان ...
على مضض
تلوك المرارة
تتجرع الغياب
تكتبك الآف الألآم ،
توقدك الشموع
تتوهج الاحزان
ما من جبر لكسرك
سوى
عناقيد نور
تدلت لك من السماء
افتح نوافذ الرجاء
تلك القطوف دانية .
الجمعه /27/7/2018
العراق //بغداد السلام
صبرا يا ال محمد