بُنَيَّتي
بُنيَّتي أنتِ السعادةُ والمُنى
رغمَ ازدراءٍ بانَ في الأقوامِ
والسَّعدُ يظهَرُ بابتسامَتِكِ التي
نسجتْ خيوطَ الحُبِّ في أيامي
ضِحكاتُ سِنِّكِ مصدرٌ لِسعادتي
فإذا كبُرتِ أشُدُّ فيكِ حِزامي
فأبوكِ يكدَحُ في النَّهارِ وحسبُهُ
في الّليلِ يرشُفُ لذَّةَ الأحلامِ
ما عابَني عملي وقلَّةُ حيلتي
فأنا لِأجلِك أقتفي آلامي
شرفُ الفتى في نيلِ عَيْشٍ يُرتجى
من غيرِ مَدِّ يَدٍ لِبَعضِ لِئامِ
والسَّترُ يُزكي في النُّفوسِ كرامَةً
لا يرتجيها خانِعٌ وحرامي
حموده الجبور /الأردن