هاتفها
آيـــــــــــا هــــــاتفها يــا غــــريمي
كـــــــيف كل يــــــــوم خدها تــقبلُ
كــــــــيف ... كــيف لــــــــساعاتٍ
تــــــداعب جــــــسمك تلك الأناملُ
و أن جــن و جـــنى عــــلينا لـــيلٌ
مــــــــجلسك عن مــجلســـي تفضلُ
و الله حـــــاســـــدك في الــــــــنعيمِ
كـــيف حــــري بـــــــــردك تفضلُ
أنا عــــــربي حـــــــر لا أرضـــــى
حـــــبيبتي من غـــــــيري تــــــدللُ
لو كـــــــنت رجـــــلا لـــــقاتـــلتك
وأجـــزاؤك عن بــــــعضها أفصلُ
ما عـــسى فــــــــــــيك فــــــــاعل
إن حـــطمتك لا ريــــب عنك تسألُ
أنـــــت مـــــــن لا وفـــــاء لــــــه
فــــي يد غــــــيرها تــــميل و تذللُ
و انا الــــسقيم الــمتيم بـــــــعشقها
كــيف غـــير تـــــــلك العيون اسألُ
قصيدة بقلم سليم الخطابي