اول فجر .... 

هل يحق لي ان اكتب 
عن دمعه 
تراود الاحداق 
تتصبب لتلامس الجبين 
حين غفلة ،
تنظر 
اطلال الراحلين ،
هنا بيتا  
حفرت جدارنه ذاكرة طين 
عند تلك الباسقه 
اعشاش طير مسها وجد
تساقط الحرف  
حين بدا  ظلال الوجه ..
مرتسما على التراب 
ترنحت الانامل 
تمسح وجه التعب 
وغبار السنين 
على ذلك الرصيف 
ارجوحة ... 
وبعض خطوط 
ترتسم بطبشور طفله 
مقيدة  بالحنين 
تلك الجدائل شاخت 
حين أسدل الليل جناحاه 
لم يبق فيها سوى بياض تلك الاوراق 
وبعض من كلمات
تناثرت مع الريح 
ضياعا
يلف خوابي القلب ،
ذاكرة احرقتها المنايا 
قطار بلا ركاب
منذ البدء
بدا الدرس موجعا  
صفعة غياب وفقد وانين 
على تلك الشمس 
ترتسم الدمعات 
محمرة 
يراودها الشفق بحشرجة صدر 
يحتلها غروب الفاقدين 
عند اول فجر 
تخبئ الدموع 
تحت وسادة الابتسامات 
ترتب اوجاعها ياسمينا 
ترفع ستائر احتضاراتها 
لترى عبر نوافذ الغربة ،
شعاعات امل 
تمنحها الدفء 
فحياتها صقيع ،
 تمد كفيها 
لتخمد الحزن  
فتظللها السماء بسحاب 
 يمطرها نورا في كل حين .
الثلاثاء /3/7/2018 
العراق /بغداد السلام 
صبرا يا ال محمد