يا سائلا عني تنادي
،،،،،
يا
سائلاً عني ،،،،،،،،،،،،،،،،،، تُنادي
كيفَ عيشي في
بلادي
أنني مغلوب عليَ
واُعاني كل يوم في ،،،،،،،،،،، حداد
كلَ يوم نزداد ظُلماً
والظالم الخوان يزداد ،،،،،،،،،،،، بغيا
وأي بغيا وعناد
بئس قوم وعشيرة كثمود َوقومِ عادِ
فمتى عارضَ مُمطركم يأتي
ليريح القوم من ظلم ،،،،،،،،،،، العباد
أنني أصرخ و أبكي طال ليلي في
التنادي والبعاد
لا حدى فيهم بات يسمع أو ،،،،، يُعين
لا أحد فيهم يحن يالَ حظي هكذا يوم
السواد
أبكي أُمي أم أبكي أهلي أم ،،، أبكي
على ما صاب البلاد
أنني العطشانَ فيكم أنني
الجائعُ فيكم ماتَت أحشائي،،،،، ومات
سهدي في المُراد
تبكي أمي تبكي ليلى تبكي،،،،،، كل
أشجار البوادي
ذبحونا هجرونا أتعبونا ،،،،،،،،،مابقى
مانملكُ عدنا غير أهاةَ السُهاد
أنكم أمة رهيبة أفعالكم والله عجيبة
ألفُ ميتة حملونا هدمُ الدار،،،،،َالبنينا
تحتها ماتت سُعاد
الفُ سُحقاً للذي نادى أنا،،،،،،،، حراً
وهو ميت حاله حال العداد
في بلادي
أمة العربِ مهانة لاتُميز أبيضاً،،، من
رَمادي
عيرونا بالدراهم والمراهم
ودواء الصبر فينا داء ،،،،،،،،،،،، قيحا
جمعنا جمعا فرادي
ذاك ينهب
ذاك يسلب
ذاك يسرق
ذاك يقتل
ذاك يخطف
ضاع فينا كل خير وفوق كل،،،، الخير
ضاعت أحلام فؤادي
والبلاد
أكلوا الأخضر ويابس ،،،،،،،، كهجوما
للجراد
أيها الأعراب سيروا في البراري
في محيط
ومحيط الصمت فينا أخرسا ،،،،،أبكم
ينادي
ليتنا متنا قبل ذل وبعد ،،،،،،،،،، عز
داسه حفر الجواد
أي خزي أختزينا وعويل الطفل
أمسى يرضع الكلب ،،،،،،،، الرحوم
بوفاء لا يعاد
ما شبعتم كأس نوم ،،،،،،،، بسرير
الذل
أهتز ليلا حاضن الحضن
النهاد
..................
بقلم
عبدالسلام رمضان