جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تقبلني الحياة على لهيب
تقبلني الحياة على لهيب
كأني جئت من أجل الخطوب
شربت الهم مرا في حياتي
وحظي بات في كنف الغروب
فما منحت سنيني أي سعد
يبث النور في جوف القلوب
قليل المال من كفي بخيل
وتزروني الرياح إلى النضوب
فما رقت نفوس الأهل يوما
إلى حالي ولوني في شحوب
يعاندني الزمان بكل جهد
يبعثرني على شوك الدروب
قضيت العمر في أهلي بسيطا
ولكني أحس كالغريب
دهتني كل وأوجاع وجرح
زرعت الصبر في كل الجيوب
برغم الرعد في صدري فظيع
ففضلت البقاء على الهروب
عصتني كل حبات ونيت
وأن وصل المطاف إلى النحيب
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي