جبيرة الياسمين ........
هوى صرح هيفاء بتول
تزحلقت على رغوة صابون مستورد
وكم سخر منا المورد عندما انقدنا لرواج زيفه
اهتزت الأرض ومااهتزت قائمة العود
كأنها غصن ياسمين يميل مخضرا باسما بدرر زهره
طوى القاع عطره وانثنى في لين ركنه برهة ،
حتى هبت السواعد تنهضه
حمل أنفاسهم بشذا عطره
تصبب جبين الحسن صبرا
وسرى ندى الحمد لله يداعب بتلات خدوده شكرا
قالوا يلزمه جبيرة فتبسم قائلا ومن يجبر الياسمين في احتراق عرائشه،
وهل تعلمون لماذا لان بأسي....؟
لأني وهبت أضلعي لكل مكسور في وطني.
......بقلمي أحمد بن محمد الأنصاري