🖋غمام العدم🖋
هكذا هي رعشة الشعر
تضيء رؤيا البعاد
ليغادر الغياب
مدحور العبارات
نحو الوداع ...
لاشيء يُعيدكِ
إلى شتات الألم
غير غبار الذاكرة
و ركام الحسرة المندحر
نحو المستحيل الحزين
" عشتار "
لبقايا البوح
على ظلال المنايا
ودُّ قلبِِ ضنين .
لازال سرابكِ
يرتق الجراح الثكلى
بدمع الفناء
يرتجل العزلة
قصيدةً بكماء .
لاجدوى
من طرقات بكماء
لاتفضي إلى وجهكِ
المعتق بشغف التوتر ..
أكتشفكِ فكرة
أطردتها الخيبة
تقاوم هَزل الأمنيات ..
صدأت هتافات
العائدين من قربكِ
ذات هنيهة
ونام في عينيكِ
ليل السؤال العقيم ..
كم يلزمني
لأحذف باء البكاء ؟!!
تتيه في اسمك
فصول العمر
ويشيخ هذا النداء للبعيد ..
لا نهر يهرول إليك
بعد هذا العناء
على خواء الجسد
يرعى سجنك غمام العدم
في هباء الرحيل ..
غُمِرَت أنفاس الندى
بملح الهديل .