.................جنين نور ..........
أنت روح حياة على شطآن عينيك يرسو موج هائج هارب من تسلط أعاصير الجور والاستبداد
إن طار قصفت جناحاه
وإن سبح جرته دوامات الخذلان إلى الغرق في ظلمات التشرد. ينشد وطنا في وطنه.
هذا هو واقع حياة أوطاننا الدفينة.
فهل يرتل قلمي منه أسفار السلام،
وهل يستقي مداد الإنسانية من محبرة دماء الأبرياء؟
احترت أكتب من واقع الألم ليس عجزا
إنما سأكتب عن غد لأنك فيه الأمل،
ومن سجود رمشك أستلهم التبتل في محراب الحدق فخلف نون العين جنين نور يخلق من مشيجة الأحلام
ولابد أن تشرق ولادته كفلق الصبح
تأويل رؤياك من قبل قد جعلها ربي حقا.