ذات ومضة...

تلك الحفنة من العبرات رميتها فوق طاولة  انتظار...
يوم غرد السنونو بصوت بحار ..
وعانقني النورس  وتوجني بالغار
نسيت أني أضعت مرساتي ...
أيمكنني أن أجد ميناء الخلاص..فأنا مقيدة  بحبل اللا والإعتبارات
تذكرت أن لي قلبا 
حفظته يوما بعلبة نسيان...
ففاض البحر يبكي طقوس اللاءات 
كنت قد رسمتها على جدران مطلية بالسواد
سمائي دائما على سدول  نسيت أن للسماء شمس كنت أختفي بصومعتي مغلقة كل المنافذ أخشى نور عينيك تصطادني فأنا لا أرى ..عيناي عمياء
أخاف أن أنظر للأرض أن أزرعها  فالغيرة استبدت بعمقي 
كتبت قصائد الوهم على جدران الانتظار ..
جلدت نفسي حين نظرت مواربة من باب...
لن تكوني إلا أسيرة 
فكنتك بحلم ...حلقت بروعتك ..فنثرتني قصائد من كتاب البديع 
تبا أن أكون وهما لعرض أول على مسارح
طروادة ...هزلت كلها
بكسرة حلم  تسولتها 
حين هبت ريحك وبعثرت ضفائري....
وأنسج من حروفي ثوبا يليق بأيامي ......أزينه بحنيني .
.ما عرفت الكره
ولكني تعلمت من جديد
أن أنتزع قلبا هوى 
وأرميه في غياهب  البعد
لاتسلني لم فأنا بت بلا قلب
فاطمة جمال