عروس البحور
،،،،،،،
عروس البحور
في بحار ،،،،،،،،،،الارض
تدور
بيوتها بيوت ،،،،،، الرمل
وسادتها أعشاش
الصخور
ترفعها الأمواج وعواصف
الريح ،،،،،،،،،،،،،،الغرور
تسافر بين أوطان البحار
كانها طير ما بين
الطيور
تبحث عن وطن ليسَ ،،،فيه
ظلاماً كَفور
أتعبها السفر ،،،،،والترحال
وتبدل الريح مابين المسك
والعنبر والكافور
رائحة الموت في كل ،،وادي
تلف تدور
عروس وللعروس ،،،،،أنغاما
واحلاما ً وقصور
هي الدنيا وما الدنيا ،،،،ءالا
دواوين وسطور
نكتبها بايدينا فكتبها وكن بها
مفتخراً فخور
هل نحن أعراب ؟
أم مستعربين ؟
نقتل بعضنا والحقد ،،،،،في
الصدور نحور
إلى متى الموت،،،،،، يخطف
منا كل يوم عزيز
وإلى متى التهجير ،،،،،فينا
جهاد حقير
من علم الناس أن ،،،،، قتلنا
لبعضنا تقوى فمن عند
آلله اليوم يجير
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان