ألفنا

خشية أكل
الشعير
فصرنا في المواطنَ
كالحمير
وأن تسأل شعوب
الأرض عنا
سيقنعك الجوابُ عن
المصير
فدعني من مغالطة
الأهالي
وقل لي لفظةَ تُحيي
الضمير
يلومني الناس لو قلتُ
عروبتي
فأنا والعروبةَ
كالأسير
عُروبتنا كهويتي تضر
ولا تنفع
لو قُلتُ عربياً قالواا
أرهابياً أجير
نحنُ غير مسموحاً لنا
نجوبَ الأرض
وكأننا جرثومَ مُعدي
طويلنا وقصير
فلن ينفعنا اليومُ سهر
الليالي
فنحنُ على كل الفصولَ
حصادَ وزمهرير
ولكني ربطتُ ديني
بعروبتي
لعلَ يوماً يكرمنا الربُ
وبجناحينِ نرقى
ونطير
يوم صار الحقير ،،، أمير 
والأمير ،،، حقير
فلا صدق الجاهل
ولا المفتي
والكبير بسعر
صغير

عبد السلام رمضان