هو الوجع......
يسافر بين طيات الماضي البعيد
يدق مسامير نعش وقت الغروب
ريح تخترق أوصالي....
ترتشف دمي في هجعة الليل
سكون مريب....
و موت للضمائر دون آستثناء
القمر فقد بريق الإنتشاء.....
و الشمس أضحت قعر بقعة صفراء
في العراء...في غرغرة الأماني.....
تغرق السماء صيحة مخنوقة بالرجاء
في أزقة المدينة....
تنعى الحجارة سكانها...
أحبابها ذات مساء...
إنه موسم آخر مختلف...
تسفك فيه الدماء بلا هوادة
حصادا مروعا لأرواح أبت...
إلا أن تموت فوق روابي العزة
شامخة فوق قمم العراء
سفيان السبوعي..........................................................
يدق مسامير نعش وقت الغروب
ريح تخترق أوصالي....
ترتشف دمي في هجعة الليل
سكون مريب....
و موت للضمائر دون آستثناء
القمر فقد بريق الإنتشاء.....
و الشمس أضحت قعر بقعة صفراء
في العراء...في غرغرة الأماني.....
تغرق السماء صيحة مخنوقة بالرجاء
في أزقة المدينة....
تنعى الحجارة سكانها...
أحبابها ذات مساء...
إنه موسم آخر مختلف...
تسفك فيه الدماء بلا هوادة
حصادا مروعا لأرواح أبت...
إلا أن تموت فوق روابي العزة
شامخة فوق قمم العراء