(  تَرغَبُ في زِيارَتي )

هاتَفَتني تَرغَبُ في اللٌِقاء تٌؤَكٌِدُ
على عَجَلٍ هي ... تَهَدٌَجَ صوتها كَطِفلَةٍ تُهَدٌَدُ
أجَبتُها : وافِني لإستِراحَتي ... ويحَهُ التَرَدٌُدُ
فَرُبٌَما  حالَها  لا يُسعِدُ  ؟
أو رُبٌَما تَمَسٌُ حاجَتَها لِمَن يُنجِدُ ؟
جاءَت على عَجَلٍ  وهيَ تَنهَدُ 
وَجهها أصفَرُُ والشِفاهُ تَرعَشُ ... وكَذا مِنها الخَدُ
وَصَدرها يَخفقُ لا يَهمَدُ
صافَحَتني وَيحها ... كَفٌُها هو بارِدُ
نا شَدتُها أن تَستَريح ... وأنا أُشَدٌِدُ
جَلَسَت ... والدُموع ... لِحُزنِها تَشهَدُ 
وخَيٌَمَ الصَمتُ في رَوضِنا ... ما لَهُ مُبَدٌِدُ
لَحظَةً في لَحظَةٍ لِنَفسِهِ يُمَدٌَدُ 
ومِن بَعدِهِ نَطَقَت ... وصَوتها راجِفُُ ... يُهَدهِدُ
قالَت : أريدُ الطَلاقَ من فارِسي ... بِسُرعَةٍ
وفارِسي عل الدوام  لِراحَتي  يُهَدٌِدُ
لا يُريدُ الطلاق  ... لكِنٌَهُ  دائِما بِصُحبَتي يُنَدٌِدُ
يَسُبٌَني يَشتُمُ  دائِما أهلي ... يَسكَرُ يُعَربِدُ
يُهينَني  في كُلٌِ حين ... يُرغي كَما يُزبِدُ
أنا أريد الطلاق ... فَلَستُ أسيرَةً أستَعبَدُ
أجَبتها :  لا مجال لأن تَصبري  
فَرُبٌَما يُشرِقُ في ضَميرِهِ الغَدُ
قالَت  :  لا يُصلِحُ العطار ما أفسَدَ الأبَدُ
بقلمي
المحامي  عبد الكريم الصوفي
اللاذقية     .....     سورية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,513