..أيقظت زندي النائم..
تطاولت مشرئبة اللهفة تعانق السحاب
حين خضب حرفي منها كفوف الوفاق
وابتلت منابت اشتياقها لي بهطل العناق
كلما قبلتها تلعثمت ولاذت إلى صدر الاحتضان
تشدني إليها باحتدام أو قد شرارا تحت الغمام
أيقظت زندي النائم في سلام
وألقت عليه جسدا يتمتم قائلا
حلم أنت تغنيني عن كل الأحلام
فأحيت ميتا عشقا من تحت الركام.
بقلمي أحمد محمد الأنصاري