عَشقتُ
بدراً قد أضاءَ ،،،،،،،،،بنورهِ
مشارق الأرض والمغاربَ
كُلها
لهُ وجهاً كنور ،،،،،،الشمسِ
مطلعهُ
وبهاءً لا يُضاههِ بهاء وللنفسِ
سَرَها
أذا مشى عطرَ ،،،،،،،الدربُ
مسكهُ
وأذا غدى أو راحَ يفيضُ بأجملِ
،عطرها
لو قالَ قولاً فقد صُدقَ قولهُ
وأن عاهدَ لا يغدرُ ،،،،،،وعدها
تهابهُ الأنسُ والجنُ كُلهمُ
وملائكة السماءِ صلت،،،، عليه
بهمسها
كامل الأوصافِ ،،،وللأوصافِ
أعطى هيبةً وجمالها
أذا توضىء خرَ الؤلؤ من يديهِ
وأن مرة الماء بلحيتهِ ،،،،فاضَ
عِطرها
وأذا صلى خشعت لهُ الأنظارُ
هيبةً
وأن سجد فبعرش الرحمن علق
وصالها
هابتهُ ملوك الأرض وهتزَت
عروشهم
وبالعصمةُ الغراء حامل لوائها
ولما بنى الجيشَ وأفتى فتوةً
فتح الله لهُ الأمصار والأوطانَ
كُلها
فقد أوصانا يومَ وداعهِ تركت
ُلكم القرأن وسُنةِ
وتلك حدود الله وأركانَ شرعها
لا تقتلوا بعظكم بعضاولا من
بعدي تَكفرواا
وعبدُ الله الذي لا اله ءالا هو
فبيدهِ مقاليد السموات
والأرض وصاحبِ
أمرها
................
بقلم
عبدالسلام رمضان