إضاءات 

حين تكون على قيد الألم ....سترى الاغلبية من حولك قد انفضوا وتلاشوا. تمسك جيدا بمن تبقى لانه في هذا الوقت
بالذات سيظهر الصديق الحقيقي ، سيطفو على سطح الماء 
عند تخوم مرافىء الصدق والوفاء .....
الأم الحرة لا تنجب إلا الأحرار ....
من ترك ضفتنا ليذهب الى الضفة الأخرى المعتمة ، المملوءة
بالحقد والحسد من الاستحالة والصعوبة تقبلهم عندنا من جديد ......
اقتتالنا على الزائل ، جعلنا نفقد الدائم ......
من لايملك الجرأة والارادة لمساعدة الاخرين ، عليه على الأقل
ان لايقف في طريقهم ......
من المعيب مذمة الاخرين دون التأكد من صحة اقوال السفهاء . أليس من المحتمل أن يكون الشخص الذام في مكان من ظلمه يوما ......
من يحب بصدق ، عليه بجمع اشلاء محبوبه كي تبعث الحياة 
فيه من جديد .....
كتلة الظلام التي تطبق على الصدر مؤقتة ، فلا شيء يدوم 
الا وجه الله ، فالصباح ات لا محالة ....
الطمع والجشع ، هما روح ملوثة كبقعة حبر على سجادة رخيصة تصعب إزالتها .......
الأرض مكان موبوء بالموت ....
البخيل بخيل حتى في عواطفه ....
العين مراَة الروح ....
الحياء تاج المرأة ، والرجل تاجه الكرم والعطاء ...
لا تعاملني باستغباء ، كي لا اعاملك بما يليق بك ....
المرأة بحر عطاء . وبخل الرجل وأنانيته يقومان بعملية التجفيف بامتياز ......
حين يكون الانسان مسالما ، هذا لا يعني انه لا يملك أنياب .....
لا تعاملني باستخفاف ، حين اعاملك بكل حب ...لأنني بعدها 
حتى الاستخفاف سأستكثره عليك ......
الوطنية ليست ترديد كلام ...وانما زرع الوطن بالقلب وتركه
ليجري في الشرايين ....
قمة الألم حين نقدم كل مانملك لأحبائنا ، ولا نحصد الا الإجحاف......
إن الشخص الذي ادعى بأن الثعلب سيد المكر والخداع ، أراد
ازالة التهمة عنه ، فألصقها بالثعلب المسكين .......
في لحظة العناق ، ينطفأ الحب أو يسمو ....
في لحظة اللقاء الأولى ، نحن أمام خيارين ....
إما أن يتدحرج القلب سابقا خطانا ، واِما تعجزنا ساقينا لاتمام 
المسير ....
الطيبون يثيرون شهية الجياع ....
اللبوة لا تقبل لها ندا إلا من كان سبعا ...
من أغرقته الحياة ، عليه بصنع مجاذيف من خشب الخيال 
كي ينجو من الغرق .....
لا تقل لي احبك ، دعني أرى .....
الاهمال يخثر الحب .....

           أمل ماغاكيان