.......سيزيفْ........

 

أَيُّها السِّيزيفِيُّ

في عالَمِ الْخَرابْ

اِمْتَشِقْ سَيْفَكَ

وَحارِبِ السَّرابْ

اِمْتَطِ صَهْوةَ الْغيّمِ

واسْتدِرَّ الْمطرَ

فَلنْ تكُونَ غيرَ يَبابْ

مَهْما تَطاوَلْتَ على الثُّريَّا

واقْتَطفْتَ النُّجومَ

في غَفْلةِِ مِنَ الزَّمانِ

فَصَخْرَتُكَ...

سادِيَّتُكَ...

مُجرَّدُ سَرابْ

أيُّها السِّيزيفيُّ

في عَالَمِ الْخَرابْ

مَهْما تَغيَّرتْ ألهانُكَ

وتَبدَّلَتْ جُلودُكَ 

زُهوراََ وياسمينَ

سَتبْقى أصيلا لِلْحُگْرةِ

أميناََ للظُّلْمِ

وسَيفُكَ الخشبيُّ

سَيلتهِمُهُ اللَّهبُ

وسَتنْتهي قصَّةُ الْعذابْ

أيُّها السِّيويفِيُّ في عالَمِ الخرابْ

لَنْ يَذْكُرَكَ التَّاريخُ

أَبداََ...أَبداََ...

وقَدْ تَجِدُ اسْمَكَ منْقُوشاََ

في سِجِلاَّتِ الْكِلابْ

 

                            محمد مهداوي

المصدر: قصيدة بعنوان ( سيزيف ) بقلم الشاعر محمد مهداوي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,700