في اليوم العالمي للمرأة
إليك يا أمي وأختي وابنتي وزوجتي كل التحايا والتقدير
وأخص بالذكر المرأة السورية التي عانت ماعانته من هموم وألآم هنيئا لك يا أختي بعيدك الذهبي
لولاك يا كل المجتمع ما اشتد عودي ورممت أوردتي
إليك يا منبر الإنسانية الذي نثر بعطاءاته صفحات عجزت عنها أقلام الرجولة......
.....أيتها المرأة السورية نخلدك يا أم الشهيد يامن زرفت الدموع دما بفقدان ضناها وتحملت الفراق الذي عجز الفراق نفسه عن تحمله......وسطرت بصبرك أروع ملاحم الإنسانية
.....إليك أيتها الأرملة التي فقدت زوجها وحبيبها....وتابعت راية أبنائها تربية وتعليما.......كم ذكرتك والأقلام لاتفيك حقك
أنت من علمني الإباء والشموخ......نعم قد خلدت بمشقة الطفولة كل عبارات الرجولة فمابقي بعيدك شيئا أقوله وسأقوله
.....إليك أيتها الأم المهجرة والعاملة والتي حملت قنديل أسرتها......كم تعبت وسهرت وبذلت طاقة أعيت الرجال عن بذلها فداءا لزوجك وأطفالك.....نعم تلك المرأة ناضلت بعمل لم تكن لتعمله لو.كانت بموطنها...شربت من المر كأسا يحار العلقم من مره يا أختي وأمي وزوجتي
......نعم فالمرأة التي هزت السرير بيمينها تستطيع أن تهز العالم بيسارها
رحمك الله ايتها الشهيدة....نكتب بذكراك أروع ماقيل وإن قلت وقلت ستبقين فوق ماقيل
سأكتب لك أيتها المرأة السورية
نص أدبي.فئة النثر
.
.
.
زغردت عصافير الطفولة
بأم زرعت الحدائق إنسانية ورجولة
عبقها كياسمين من عصور السلام
أنت أقحوانة على جبين الرجولة
رسمت بعطاءاتك كل معاني البطولة
.
.
.
.
بعيدك رسمت للتربية أفكارا لا يعيها الكتاب
أنت اسطورة على صدر الزمان وإن طالت الأيام
ستعود أطيافك يا أختي والقمر بدر
أنت بدره عندما أراه
أنت شمس الإنسانية التي أسدلت كلماتها الهدارة
.
.
.
.
أتعلمين يا أختي أنك سيدة النساء
قد أيقنت بأنك للصبر قدوة
وبالحنان ليس كباقي النساء
أيقنت بأن الياسمين منك عبقه وإليك يعود زخرفة البهاء
وكتبت بدفاتري
تحيا المرأة صانعة الأجيال
تحيا المرأة السورية بكل البقاع
.
.
.
.
.
أقبل كل حرف كتبك للأساطير دهشة ونقاء
وإن لمحت بعينيك آلام السنين
ستعودين حرة على جبين العالمين
وأنشد لك على أوتار الإنسانية
كل أناشيد القداسة الأبدية
ويرسم أطفالك اسمك والقمر صنوان
فهذا أنت أسطورة بكل مكان
.
.
.
.
توقيع. د.عبد القادر زرنيخ
وأخص بالذكر المرأة السورية التي عانت ماعانته من هموم وألآم هنيئا لك يا أختي بعيدك الذهبي
لولاك يا كل المجتمع ما اشتد عودي ورممت أوردتي
إليك يا منبر الإنسانية الذي نثر بعطاءاته صفحات عجزت عنها أقلام الرجولة......
.....أيتها المرأة السورية نخلدك يا أم الشهيد يامن زرفت الدموع دما بفقدان ضناها وتحملت الفراق الذي عجز الفراق نفسه عن تحمله......وسطرت بصبرك أروع ملاحم الإنسانية
.....إليك أيتها الأرملة التي فقدت زوجها وحبيبها....وتابعت راية أبنائها تربية وتعليما.......كم ذكرتك والأقلام لاتفيك حقك
أنت من علمني الإباء والشموخ......نعم قد خلدت بمشقة الطفولة كل عبارات الرجولة فمابقي بعيدك شيئا أقوله وسأقوله
.....إليك أيتها الأم المهجرة والعاملة والتي حملت قنديل أسرتها......كم تعبت وسهرت وبذلت طاقة أعيت الرجال عن بذلها فداءا لزوجك وأطفالك.....نعم تلك المرأة ناضلت بعمل لم تكن لتعمله لو.كانت بموطنها...شربت من المر كأسا يحار العلقم من مره يا أختي وأمي وزوجتي
......نعم فالمرأة التي هزت السرير بيمينها تستطيع أن تهز العالم بيسارها
رحمك الله ايتها الشهيدة....نكتب بذكراك أروع ماقيل وإن قلت وقلت ستبقين فوق ماقيل
سأكتب لك أيتها المرأة السورية
نص أدبي.فئة النثر
.
.
.
زغردت عصافير الطفولة
بأم زرعت الحدائق إنسانية ورجولة
عبقها كياسمين من عصور السلام
أنت أقحوانة على جبين الرجولة
رسمت بعطاءاتك كل معاني البطولة
.
.
.
.
بعيدك رسمت للتربية أفكارا لا يعيها الكتاب
أنت اسطورة على صدر الزمان وإن طالت الأيام
ستعود أطيافك يا أختي والقمر بدر
أنت بدره عندما أراه
أنت شمس الإنسانية التي أسدلت كلماتها الهدارة
.
.
.
.
أتعلمين يا أختي أنك سيدة النساء
قد أيقنت بأنك للصبر قدوة
وبالحنان ليس كباقي النساء
أيقنت بأن الياسمين منك عبقه وإليك يعود زخرفة البهاء
وكتبت بدفاتري
تحيا المرأة صانعة الأجيال
تحيا المرأة السورية بكل البقاع
.
.
.
.
.
أقبل كل حرف كتبك للأساطير دهشة ونقاء
وإن لمحت بعينيك آلام السنين
ستعودين حرة على جبين العالمين
وأنشد لك على أوتار الإنسانية
كل أناشيد القداسة الأبدية
ويرسم أطفالك اسمك والقمر صنوان
فهذا أنت أسطورة بكل مكان
.
.
.