هديتي لأمرأةٍ لن انساها...
أحلامُ اليقظة..
هذا الرجلُ الأنيقُ يُطاردني
يطلبني للرقصِ من طاولتي
يمدُ يدهُ طالبا بخفةٍ مودتي
أمدُ ذراعي بشوقٍ ليتآبطني
لكنه لصدرهِ العريضِ يسحبني
بين ذراعيه يغرقني يدفنني
أنفاسهُ الدافئة ترفعُ خصلاتي
من خدي وجيدي وجبهتي
يقولُ هلْ نزلَ القمرُ لطاولتي
أم أني احلمُ حقا به يراقصني
ذراعاه من الارضِ ترفعني
نظراتهُ الثاقبةُ برفق تربكني
فاتبعُ حركاتهِ الرشيقةِ كدميتي
أتوه بعالمه المسحورلما يلفني
فأستند اليه لئلا تنفرطُ قلادتي
أرجوكَ سيدي أعدني لطاولتي
أنا نائمةٌ وما زلتَ تراقصني
اصابعي تحترقُ بنارِسيجارتي
فأيقنتُ باني أحلمُ به بيقظتي.
نهاد معروف.
هذا الرجلُ الأنيقُ يُطاردني
يطلبني للرقصِ من طاولتي
يمدُ يدهُ طالبا بخفةٍ مودتي
أمدُ ذراعي بشوقٍ ليتآبطني
لكنه لصدرهِ العريضِ يسحبني
بين ذراعيه يغرقني يدفنني
أنفاسهُ الدافئة ترفعُ خصلاتي
من خدي وجيدي وجبهتي
يقولُ هلْ نزلَ القمرُ لطاولتي
أم أني احلمُ حقا به يراقصني
ذراعاه من الارضِ ترفعني
نظراتهُ الثاقبةُ برفق تربكني
فاتبعُ حركاتهِ الرشيقةِ كدميتي
أتوه بعالمه المسحورلما يلفني
فأستند اليه لئلا تنفرطُ قلادتي
أرجوكَ سيدي أعدني لطاولتي
أنا نائمةٌ وما زلتَ تراقصني
اصابعي تحترقُ بنارِسيجارتي
فأيقنتُ باني أحلمُ به بيقظتي.
نهاد معروف.