جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في عيد العشاق
كلُ عامٍ حينَ يهلُ عيدُ العشاقِ،
تجتاحني قشعريرةٌ الشوق لعينيها.
ولوعةٌ عارمةٌ لرضابِ شفتيها،
أتحولُ لحباتِ قمحٍ أملأ سنابلَ جفنيها.
هذا أولُ عيدٍ للحبٍ يمرُعلى قلبي،
وعيناي لاتلمحُ عيناها.
أيَّ عيدٍ للحبِ والمحبوبة غارقُةٌ،
بحبٍ جديدٍ لايستحقُ نعالَ قدميها.
أيةَ ذكرى عقيمةٍ تتوسدُ ذاكرتي،
وليسَ ملءُ عيني محياها.
ياعيدٌ العشاقِ باي حالٍ عدتَ،
والقوافي لكلماتي يعزُمثواها.
السقمُِ يبتلع شمسي،
ويقتلُ يومي بأمسي،
كغجريةٍ رحلتْ لأحضانِ ثراها.
لحظاتها تخنقني ثم تقتلني،
وتدخلني دوامةَ شرايينها وجواها.
"يا عيدُ بأي حالٍ عدتَ ياعيدُ؟
هل لأمرٍأمْ فيكَ تجديدُ".
نهاد معروف.