محيط الهذيان

عاد لها ذاك الحبيب الذي كانت تبكيه بحرقة كل مساء ........
ذاك الذي خبأته وجعا في خاصرتها وعاشت معه عمرا آخر داخل عمرها ....
كان يكبر في داخلها وتخفيه عن العيون كطفل الخطيئة تبكي على صدره كل ليلة تحكي له أوجاعها تقبل طيفه في الصباح وتمضي تبيع عمرها في دروب الحياة .....
عاد فتفتحت الورود في داخلها دخل الوجع قمقم الغيااااااب وماتت كل هواجس الوحدة والضياع.........
ثم
ثم 
ثم .........كشف لها عن أنيابه واكتشفت فيه عالم خوف وضياع جديد عالما سحبها من عالمها المظلم وألقى بها في مهاوي الغربة والألم والخوف والمجهول ......
أحقا هذا هو حبها ....أهذا رجلها .....أهذا الذي بكت الدنيا على صدره أهذا الذي كان ملاذها الأخير .....
ضياع ضياع تمشي تائهة داخل نفسها تسهر طول الليل وتسأل وسط طوفان دمعها ماذا فعلت بنفسها وكيف ستكون نهايتها مع رجل أحرق كل موانئها وتركها تغرق في محيط الهذيااااااااان 

روعة محمد وليد عبارة
سوربة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,558