جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(حب مجيد )
لك وللصوت
الغفور الرحيم
بإيقاع الحرف
صدىً ممتلئاً
ودا وحبورا..
لك وللقلب
صمت يأوي النور ؛
ضفة أخرى لنهار العمر ...
الليل يأوي عتمته نافذة
الوحدة والشوق..
لك وللذي يختبئ
خلف ملامحه خجولاً
مستاءاً من إيحاءات الوقت
عابراً للبياض
مؤنساً وحدته بلهب الحنين
والموت،،
لك وللحب المجيد
ما ينزل من مزن الكتابة
وحياً
مطرا ونثرا...
لك وللباقيات الصالحات
غفوة رحلة الشتاء والصيف
قريض عكاظ ؛
هزل العتاقة ؛
ومر المساء الباكي...
لك وللمرأي
وراء الحدس
وجداناً
يصلب على جذعه
الإحساس؛
شعوراً بالذنب المباح
بالمباح ذنبا..
تلبسه عروس
الحداد
سواداً و احمراراً
لبزوغ الفجر الغجري
في أسطورة الأبد الخالدة...
لك وللحب مجد
مجيد
كأندلس
كالقدس
كلهب النار في كف
شمسٍ مائلة
في أفق الذاكرة...
لك ولعويل الريح العاصفة
بالعبارات مجازا
يقلم خصلات قلم
عنيد /يتيم...
للحب ولك
نوارس راحلات
إلى تيه
المأوى ونهاية النهايات..
لك ولربيع العمر
ما آخَتهُ الغربة
وأحتواه النسيان
بخار رماد
كرملٍ وزهر بيلسان...
لك ولكل هذا
حب مجيد
من قلب
يزف نبضه شهيدا
إلى ثراك المقدس...
أكان أوكنت وكنت
فكلانا الحلم
كلانا المصير.
بقلم : يحيى موطوال .